jeudi 8 avril 2010

كل يوم عظمة

اشتريت دجاجة أصبحت تبيض لك كل يوم عظمة ، فصار لديك الكثير من العظم

لا تدري ما الذي ستفعله بكل ذلك العظم ، تقرأ كثيرا كتابات الشيف عباس فتفقس العظمة محاولا الانتباه لصوت الطق ... فينتابك شعور غريب لم تعرف ماهيته

و لن تعرف ، فما انتبابك من احساس هو الحسرة و قد ذهبت عظمتك سدى

تزداد الكمية ، كل يوم عظمة .... و مع كل عظمة يزداد شعورك بالحيرة

مع الشيف عباس لا حيرة بعد اليوم ، بل ستفكر جديا في شراء دجاجة اخرى فتزداد الكمية كل يوم عظمتين

لن تكتفي بعد الآن بفقس العظمة ، بل ستتعلم كيفية طبخها .... و لن تكون هناك كيفية واحدة بل كيفيات و كيفيات

و ستعرف ماهية ذلك الشعور .... إذ أن الشيف عباس كان دائم الترديد لقاعدة ذهبية إن طبقناها على العظمة تصبح

متى منحنا العظمة إحساسنا ، فستمنحنا اللذة

عظمة رايبة:
  • نضع العظمة في قدر به بعض الماء
  • نضع القدر فوق النار
  • مع بداية الغليان... نخرج العظمة
  • تهانينا ، العظمة أصبحت رايبة
تنزع عنها القشرة قليلا من فوق و تؤكل بواسطة الملعقة


ملاحظة: يمكن اكلها بواسطة تغطيس بعض شرائح الخبز او البشكويت

عظمة يابسة:
  • نتبع نفس المراحل كما فعلنا مع العظمة الرايبة
  • هذه المرة ندع العظمة تغلي وسط الماء ما شاء لها و طاب
  • تهانينا ، العظمة قد أصبحت يابسة

ملاحظة: تنزع عنها القشرة و تؤكل بواسطة القضم مباشرة او تقطع نصفين

هل تعلم ما الفرق بين العظمة الرايبة و العظمة اليابسة؟

الفرق و بكل بساطة هو في شكل الصفار .... حيث يكون الصفار في العظمة الرائبة سائلا بينما يكون في اليابسة جمادا

عظمة مقلية:
  • نضع قليلا من الزيت او الزبدة فوق المقلى على النار
  • نفقس العظمة مباشرة فوق المقلى
لا تنس الانتباه لصوت الطق ... إن كنت حديث العهد مع العظمة سيكون في بادئ الامر مجرد تك

لكن كلما طالت المدة و توطدت علاقتك بالعظمة كلما دوى رنين فقسها في اذنك فيتغير الرنين من تك إلى طق
  • ننتظر حتى يصير البياض الشفاف أبيضا.... فنضعها في صحن
  • تهانينا ، العظمة اصبحت مقلية

توكل كما تشاء ان تاكلها .... إذ يقول المثل

كول على كيفك ، و البس على كيف الناس

هذا مع التذكير انه في كل الحالات التي تكون عليها العظمة ، يمكن إضافة بعض الملح و الفلفل الأكحل حسب الحاجة.

حينها ستاكلها و انت تردد بكل حماس

يا مبنّو ، زيدني منّو

توجد أشكال اخرى لطبخ العظمة.... إذ يمكن ان تكون عجة او شكشوكة ، كما نجد العظمة في وسط البريكة


كل تلك أشكال و أصناف لن يتوانى الشيف عباس في التطرق إليها

Aucun commentaire: