أردت أن تستدعي صديقتك على العشاء، فأصرت أن يكون ذلك في البيت
و داهمك الوقت فلم تجد ما تطبخ ، و لم تجد عظمة تفقسها فتطبخ بها أي شيء
لم تجد سوى الفارينة بين يديك .... فانتابتك الحيرة
مع الشيف عباس لن تنتابك الحيرة مجددا ، بل ستجعل صديقتك تشعر بالفخر لمعرفتها بك
ستشمر على ساعد الجد و ستطبخ عصيدة تدلكها بكل ما تمنح من احساس فتضمن لنفسك تحقيق قاعدة الشيف عباس الأولى دائما و أبدا إذ يقول في مطلع كل طبخة
المقادير:
نمسك المدلك (يكون عادة من الخشب) بكلتا يدينا
نبدأ بالدلك بكل حماس
يمكن اخراج اللسان على جنب ، فذلك يساعد على التركيز
نواصل الدلك بحماس حتى يصير الخليط يابسا
قد تعتقد ان المهمة قد انتهت ، و لكن هيهات
نضيف قليلا من الماء و نقوم بالدلك من جديد
لا تقنط إن أحسست أن قواك ستذهب سدى .... فكلما كانت العصيدة مدلوكة جيدا كلما ستكون متاكدا انها ستعجب صديقتك و تنال استحسانها
تعيد الكرّة مرات و مرات حتى تفقد الإحساس بيديك ، حينها حتما ستفقد احساسك بساقيك
و ستندم على استدعائك لصديقتك و ستلعن اللحظة التي فكرت فيها بطبخ العصيدة
و لكنه ندم مؤقت ، سرعان ما سيتلاشى حينما يغلبك احساس برغبة جامحة في النوم جراء كل ذلك التعب
حينها فقط ستدرك قيمة العظمة في حياتك .... أيها الفتى ، لا تنسى العظمة
و لكن هيهات ... الصديقة في الطريق و لا بد من انهاء العصيدة حتى تنال اعجابها (العصيدة)
تؤكل ساخنة ، و كلما أكلت ومنها حاول النظر الى صديقتك و ستشعر بالفخر حتما و انت ترى نظرة الاعجاب بين عينيها و ستردد في قرارة نفسك
و داهمك الوقت فلم تجد ما تطبخ ، و لم تجد عظمة تفقسها فتطبخ بها أي شيء
لم تجد سوى الفارينة بين يديك .... فانتابتك الحيرة
مع الشيف عباس لن تنتابك الحيرة مجددا ، بل ستجعل صديقتك تشعر بالفخر لمعرفتها بك
ستشمر على ساعد الجد و ستطبخ عصيدة تدلكها بكل ما تمنح من احساس فتضمن لنفسك تحقيق قاعدة الشيف عباس الأولى دائما و أبدا إذ يقول في مطلع كل طبخة
متى منحنا ما نطبخ إحساسنا ، فسيمنحنا اللذة
المقادير:
- فارينة
- ماء
- ملح
- كبدة
- طماطم
- ما قد تجده من توابل
- فلفل ، بطاطا و كل ما تعتقد انه يصلح من خضر
- نضع الماء يغلي في قدر فوق النار
- نضيف اليه الفارينة و نحرك قليلا حتى يتجانس الخليط
- نقوم بدلك المحتوى
نمسك المدلك (يكون عادة من الخشب) بكلتا يدينا
نبدأ بالدلك بكل حماس
يمكن اخراج اللسان على جنب ، فذلك يساعد على التركيز
نواصل الدلك بحماس حتى يصير الخليط يابسا
قد تعتقد ان المهمة قد انتهت ، و لكن هيهات
نضيف قليلا من الماء و نقوم بالدلك من جديد
لا تقنط إن أحسست أن قواك ستذهب سدى .... فكلما كانت العصيدة مدلوكة جيدا كلما ستكون متاكدا انها ستعجب صديقتك و تنال استحسانها
تعيد الكرّة مرات و مرات حتى تفقد الإحساس بيديك ، حينها حتما ستفقد احساسك بساقيك
و ستندم على استدعائك لصديقتك و ستلعن اللحظة التي فكرت فيها بطبخ العصيدة
و لكنه ندم مؤقت ، سرعان ما سيتلاشى حينما يغلبك احساس برغبة جامحة في النوم جراء كل ذلك التعب
حينها فقط ستدرك قيمة العظمة في حياتك .... أيها الفتى ، لا تنسى العظمة
و لكن هيهات ... الصديقة في الطريق و لا بد من انهاء العصيدة حتى تنال اعجابها (العصيدة)
- انتهينا الآن من تحضير العصيدة ، و سنقوم بتحضير المرقة... ستكون مرقة كأي مرقة، قوة الطبخة تكمن في دلك العصيدة
- نقلّي الطماطم في قليل من زيت الزيتون و نخلط ثم نضيف بعد ذلك ما وجدنا من توابل و خضر و كبدة حتى النضج
- نضع العصيدة في اناء فاخر ثم نضع فوقها المرقة بالكبدة
- تهانينا ، العصيدة بالكبدة أصبحت جاهزة
تؤكل ساخنة ، و كلما أكلت ومنها حاول النظر الى صديقتك و ستشعر بالفخر حتما و انت ترى نظرة الاعجاب بين عينيها و ستردد في قرارة نفسك
يا مبنو ، زيدني منو
1 commentaire:
اعععععع
Enregistrer un commentaire